النغاش والقصيع الشاب الضاوي الصغير الجثه ونصب شكرا لانه مصدر وفيه يقول آخر انه نصب لانه مفعول به اراد سجد للشكر حين رأى نعمة الله عليه في تعديله خلقه وتفضيله اياه عل غيره باب طهارة الثوب والبدن .
162 - قال الشافعي C ولو صلى رجل وفي ثوبه نجاسه من دم او قيح وكان قليلا مثل دم البراغيث وما يتعافاه الناس لم يعد .
معنى قوله وما يتعافاه الناس أي يعدونه عفوا قد عفى لهم عنه ولم يكلفوا غسله لعجزهم عن توقيه والتحفظ عنه وقال الله D لنبيه A عفا الله عنك لم اذنت لهم أي صفح الله عنك فلم يؤاخذك بما سلف منك واصله من قولك عفت الريح الرسوم أي محتها ودرستها فعفت تعفو المعتدي واللازم في ذلك سواء .
163 - وقال النبي A سلوا الله العفو والعافيه والمعافاه .
فالعفو صفح الله D عن ذنوب عباده ومحوه اياها بتفضيله والعافيه ان يعافيهم من الاسقام والافات والمعافاه ان يعافى بعضا من شر بعض يقال اعفى الله فلانا وعافاه بمعنى واحد وتعافى الناس ما قدمت ذكره من دم البراغيث ونحوه تسامحهم