184 - قال المبرد واللكنه ان يعترض على الكلام اللغه الاعجمية .
والعقله التواء اللسان عند ارادة الكلام والحبسه تعذر الكلام عند ارادته والالف الذي يدخل حرفا على حرف والغنة ان يشرب الحرف صوت الخيشوم والخنة اشد منها والترخيم حذف بعض الكلمة والعكله والحكلة العجمه .
وقوله يشرب من الشربه وهو ادنى شيء يخالف معظم اللون منه يقال اشرب فلان حمره اذا خالط لونه ادنى شيء من الحمره .
185 - قال الازهري فهذه جمله ما يقع في اللسان والكلام من الفساد وتكره امامة من به شيء منها .
186 - قال الشافعي C وان ام امي بمن قرأ اعاد القارئ .
اراد الشافعي بالامى ها هنا الذي لا يحسن قراءة القران والأمي في كلام العرب الذي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب واكثر العرب كانوا أميين قال الله D هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم .
187 - وكان النبي A أميا وكان مع ذلك حافظا لكتاب الله تعالى فكانت آية معجزه ومعنى أميته انه لم يكن يحسن الكتابه ولا يقرؤها فقرأ على اصحابه العرب أقاصيص الامم الخاليه على ما انزلها الله D عليه ثم كررها على فريق بعد فريق بألفاظها لا بمعانيها وليس في عرف الانسان ان يسرد حديثا او قصه طويله ثم يعيدها اذا كررها بالفاظها ولكنه يزيد وينقص ويغير الالفاظ