@ 188 @ | | ! 2 < فيعذبهم عذابا أليما > 2 ! باحتجابهم ببقايا ذواتهم وصفاتهم وحرمانهم عن مقام | الجمع ! 2 < ولا يجدون > 2 ! غير الله ! 2 < وليا > 2 ! يواليهم برفع حجاب الذات ! 2 < ولا نصيرا > 2 ! | ينصرهم في رفع حجاب الصفات البرهاني وهو التوحيد الذاتي والنور المبين وهو | التفصيل في عين الجمع ، أي : القرآن الذي هو علم الجمع والفرقان الذي هو علم | التفصيل . | | [ تفسير سورة النساء من آية 174 إلى آية 176 ] | | ! 2 < فأما الذين آمنوا > 2 ! بالتوحيد الذاتي واعتصموا به أي : في كثرة الصفات وتفرقها | وراعوا الجمع في التفاصيل ! 2 < فسيدخلهم في رحمة > 2 ! من جنات الصفات التي لا يعرف | كنهها ! 2 < وفضل > 2 ! من جنات الذات ^ ( ويهديهم إلى صراطاً مستقيماً ) ^ بالاستقامة إلى | الوحدة في تفاصيل الكثرة أو رحمة من جنات الأفعال وفضل من جنات الصفات ، | ! 2 < ويهديهم إليه صراطا مستقيما > 2 ! من تفاصيل الصفات إلى الفناء في الذات ، والأول | أولى بهذا المقام ، ولك التطبيق على تفاصيل وجودك وأحوالك في نفسك حيث أمكن | من هذه السورة على القاعدة التي مرت في سورة ( آل عمران ) والله تعالى أعلم . |