@ 273 @ | | $ ( سورة الأنفال ) $ | | $ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) $ | | [ تفسير سورة الأنفال من آية 1 إلى آية 4 ] | | ! 2 < يسألونك عن الأنفال > 2 ! احتجبوا بأفعالهم فاعترضوا على فعل الله ورسوله ، | أي : فعل الله في مظهر الرسول ، فأمروا بتقوى الأفعال ، أي : الاجتناب عنها برؤية | فعل الله ، وإصلاح ذات البين بمحو صفات النفوس التي هي مصادر أفعالهم الموجبة | للتنازع والتخالف حتى يرجعوا إلى الإلفة والمحبة القلبية بظهور أنواع الصفات | ! 2 < وأطيعوا الله ورسوله > 2 ! بفناء صفاتها ليتيسر لكم قبول الأمر بالإرادة القلبية . | | ! 2 < إن كنتم مؤمنين > 2 ! الإيمان الحقيقي ! 2 < إنما المؤمنون > 2 ! بالإيمان الحقيقي ! 2 < الذين إذا ذكر الله > 2 ! ذكر الصفات الذي للقلب لا ذكر الأفعال الذي للنفس ! 2 < وجلت قلوبهم > 2 ! | تأثرت بتصور العظمة والبهاء والقهر والكبرياء وإشراق أنوار تجليات تلك الصفات | عليها ! 2 < وإذا تليت عليهم آياته > 2 ! أي : جليت عليهم صفاته في المظاهر الكلامية | ! 2 < زادتهم إيمانا > 2 ! حقيقياً بالترقي عن مقام العلم إلى العين ! 2 < وعلى ربهم يتوكلون > 2 ! أي : | يصححون مقام التوكل بفناء الأفعال ويتممونه في مقام فناء الصفات . فإن تصحيح كل | مقام إنما يتم بالترقي عنه والنظر إليه من مقام فوقه . ! 2 < الذين يقيمون > 2 ! صلاة الحضور | القلبي بمشاهدة الصفات والترقي فيها بتجلياتها ! 2 < ومما رزقناهم > 2 ! من علوم التوكل في | مقام فناء الأفعال أو علوم تجليات الصفات في السير فيها ! 2 < ينفقون > 2 ! بالعمل بها | والإفاضة على مستحقيها . ! 2 < أولئك هم المؤمنون حقا > 2 ! الإيمان الحقيقي ! 2 < لهم درجات عند ربهم > 2 ! من مراتب الصفات وروضات جنات القلب ! 2 < ومغفرة > 2 ! من ذنوب الأفعال | ! 2 < ورزق كريم > 2 ! من باب تجليات الصفات وعلومها . | | [ تفسير سورة الأنفال من آية 5 إلى آية 6 ] |