@ 107 @ | إلى الآية 86 ] | | ^ ( أمن خلق السموات والأرض ) ^ أي : المؤثر المطلق الموجد للكل من الأعيان | الممكنة وصفاتها خير في التأثير والإيجاد ، أم ما لا وجود له ، فكيف بالتأثير والإيجاد . | ! 2 < أإله مع الله > 2 ! في التأثير والإيجاد ! 2 < بل هم قوم يعدلون > 2 ! عن الحق ، فيثبتون الباطل | بالتوهم . ^ ( أمن يهديكم ) ^ إلى نور ذاته ! 2 < في ظلمات البر > 2 ! أي : حجب الأكوان والأفعال | ! 2 < والبحر > 2 ! أي : حجب الصفات ! 2 < ومن يرسل > 2 ! رياح النفحات محيية للقلوب من يدي | رحمة التجليات . | | ^ ( أمن يبدأ الخلق ) ^ باختفائه بأعيانهم واحتجابه بذواتهم ! 2 < ثم يعيده > 2 ! بإفنائهم في | عين الجمع وإهلاكهم في ذاته بالطمس أو بإظهارهم في النشأة وإعادتهم إلى الفطرة | ! 2 < ومن يرزقكم من السماء > 2 ! الغذاء الروحاني ^ ( و ) ^ من ! 2 < الأرض > 2 ! الجسماني إذ من | السماء المعارف والحقائق ومن الأرض الحكم والأخلاق . | | ! 2 < وإذا وقع القول عليهم > 2 ! أي : وإذا تحقق وقوع ما سبق في القضاء حكمنا به من | الشقاوة الأبدية عليهم ! 2 < أخرجنا لهم دابة > 2 ! من صورة نفس كل شقي مختلفة الهيئات | والأشكال هائلة ، بعيدة النسبة بين أطرافها وجوارحها على ما ذكر من قصتها بحسب | تفاوت أخلاقها وملكاتها من أرض البدن قدام القيامة الصغرى التي هي من أشراطها | ! 2 < تكلمهم > 2 ! بلسان حياتها وصفاتها ! 2 < أن الناس كانوا بآياتنا > 2 ! قدرتنا على البعث ! 2 < لا يوقنون > 2 ! . | .
تفسير سورة النمل من [ آية 87 |