@ 111 @ | | ! 2 < وحرمنا عليه المراضع > 2 ! أي : منعناه من التقوي والتغذي بلذات القوى النفسانية | وشهواتها وقبول أهوائها وإعدادها ! 2 < من قبل > 2 ! أي : قبل استعمال الفكر بنور الاستعداد | وصفاء الفطرة ! 2 < فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم > 2 ! بالقيام بتربيته بالأخلاق | والآداب ويرضعونه بلبان المبادئ من المشاهدات والوجدانيات والتجريبات ، وما طريقة | الحس والحدس من العلوم ! 2 < وهم له ناصحون > 2 ! يشدونه بالحكم العملية والأعمال | الصالحة ، ويهذبونه ولا يغوونه بالوهميات والمغالطات ، ويفسدونه بالرذائل والقبائح . | | ! 2 < فرددناه إلى أمه > 2 ! النفس اللوامة بالميل نحوها والإقبال ! 2 < كي تقر عينها > 2 ! بالتنور | بنوره ! 2 < ولا تحزن > 2 ! بفوات قرة عينها وبهائها وتقويتها به ! 2 < ولتعلم > 2 ! بحصول اليقين بنوره | ! 2 < إن وعد الله > 2 ! بإيصال كل مستعد إلى كماله المودع فيه وإعادة كل حقيقة إلى أصلها | ^ ( حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ^ ذلك فلا يطلبون الكمال المودع فيهم لوجود | الحجاب وطريان الشك والارتياب . | | ! 2 < ولما بلغ أشده > 2 ! أي : مقام الفتوة وكمال الفطرة ! 2 < واستوى > 2 ! استقام بحصول | كماله ثم بتجرده عن النفس وصفاته ! 2 < آتيناه حكما وعلما > 2 ! أي : حكمة نظرية وعملية | ! 2 < وكذلك نجزي المحسنين > 2 ! المتصفين بالفضائل ، السائرين في طريق العدالة . | .
تفسير سورة القصص من [ آية 15 - 19 ] | | ! 2 < ودخل > 2 ! مدينة البدن ! 2 < على حين غفلة من أهلها > 2 ! أي : في حال هدو القوى | النفسانية وسكونها حذرا من استيلائها عليه وعلوها ! 2 < فوجد فيها رجلين يقتتلان > 2 ! أي : | العقل والهوى ! 2 < هذا > 2 ! أي : العقل ! 2 < من شيعته وهذا > 2 ! أي : الهوى ! 2 < من عدوه > 2 ! من | جملة أتباع شيطان الوهم وفرعون النفس الأمارة ! 2 < فاستغاثه > 2 ! العقل واستنصره على | الهوى ! 2 < فوكزه > 2 ! ضربه بهيئة من هيئات الحكمة العملية بقوة من التأييدات الملكية بيد | العاقلة العملية فقتله ! 2 < قال هذا > 2 ! الاستيلاء والاقتتال ! 2 < من عمل الشيطان > 2 ! الباعث للهوى | على التعدي والعدوان ! 2 < إنه عدو مضل مبين > 2 ! أو هذا القتل من عمل الشيطان ، لأن | علاج الاستيلاء بالإفراط لا يكون بالفضيلة التي هي العدالة الفائضة من الرحمن بل إنما |