37 - قوله تعالى : { وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله } قال الفراء : معناه : وما ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى من دون الله كقوله تعالى : { وما كان لنبي أن يغل } ( آل عمران - 161 ) .
وقيل : { أن } بمعنى اللام أي : وما كان هذا القرآن ليفترى من دون الله .
قوله : { ولكن تصديق الذي بين يديه } أي : بين يدي القرآن من التوراة والإنجيل .
وقيل : تصديق الذي بين يدي القرآن من القيامة والبعث { وتفصيل الكتاب } تبين ما في الكتاب من الحلال والحرام والفرائض والأحكام { لا ريب فيه من رب العالمين }