49 - { ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس } أي : يمطرون من الغيث : وهو المطر وقيل : ينقذون من قول العرب استغثت فلانا فأغاثني { وفيه يعصرون } قرأ حمزة و الكسائي : { يعصرون } بالتاء لأن الكلام كله على الخطاب وقرأ الآخرون بالياء ردا إلى الناس ومعناه : يعصرون العنب خمرا والزيتون زيتا والسمسم دهنا وأراد به كثرة النعيم والخير وقال أبو عبيدة : يعصرون أي ينجون من الكروب والجدب والعصر والعصرة : المنجاة والملجأ