75 - { قالوا } يعني : إخوة يوسف { جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه } أي : فالسارق جزاؤه أن يسلم السارق بسرقته إلى المسروق منه فيسترقه سنة وكان ذلك سنة آل يعقوب في حكم السارق وكان حكم ملك مصر أن يضرب السارق / ويغرم ضعفي قيمة المسروق فأراد يوسف أن يحبس أخاه عنده فرد الحكم إليهم ليتمكن من حبسه عنده على حكمهم .
{ وكذلك نجزي الظالمين } الفاعلين ما ليس لهم فعله من سرقة مال الغير .
فقال الرسول عند ذلك : لا بد من تفتيش أمتعتكم .
فأخذ في تفتيشها وروي أنه ردهم إلى يوسف فأمر بتفتيش أوعيتهم بين يديه