26 - قولة تعالى : { قد مكر الذين من قبلهم } وهو نمرود بن كنعان بني الصرح ببابل ليصعد إلى السماء .
قال ابن عباس و وهب : كان طول الصرح في السماء خمسة آلاف ذراع .
وقال كعب و مقاتل : كان طوله فرسخين فهبت ريح وألقت رأسه في البحر وخر عليهم الباقي وهم تحته ولما سقط الصرح تبلبلت السن الناس من الفزع يومئذ فتكلموا بثلاثة وسبعين لسانا فلذلك سميت بابل وكان لسان الناس قبل ذلك بالسريانية فذلك قولة تعالى : { فأتى الله بنيانهم من القواعد } أي : قصد تخريب بنيانهم / من أصولها { فخر عليهم السقف } يعني أعلى البيوت { من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون } من مأمنهم