47 - { أو يأخذهم على تخوف } والتخوف : التنقص أي : ينقص من أطرافهم ونواحيهم الشيء بعد الشيء حتى يهلك جميعهم يقال : تخوفه الدهر وتخونه : إذا نقصه وأخذ ماله وحشمه .
ويقال هذا لغة بني هذيل .
وقال الضحاك و الكلبي : من الخوف أي : يعذب طائفة فيتخوف الآخرون أن يصيبهم مثل ما أصابهم .
{ فإن ربكم لرؤوف رحيم } حين لم يعجل بالعقوبة