11 - وقوله تعالى : { ويدع الإنسان } حذف الواو لفظا لاستقبال اللام الساكنة كقوله : { سندع الزبانية } ( العلق - 18 ) وحذف في الخط أيضا وهي غير محذوفة في المعنى ومعناه : ويدعو الإنسان على ماله وولده ونفسه { بالشر } فيقول عند الغضب : اللهم العنه وأهلكه ونحوهما { دعاءه بالخير } أي : كدعائه ربه [ بالخير ] أن يهب له النعمة والعافية ولو استجاب الله دعاءه على نفسه لهلك ولكن الله لا يستجيب بفضله { وكان الإنسان عجولا } بالدعاء على ما يكره أن يستجاب له فيه قال جماعة من أهل التفسير وقال ابن عباس : ضجرا لا صبر له على السراء والضراء