102 - قوله D : { أفحسب } أفظن { الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء } أربابا يريد بالعباد : عيسى والملائكة كلا بل هم لهم أعداء ويتبرؤون منهم .
قال ابن عباس : يعني الشياطين أطاعوهم من دون الله وقال مقاتل : الأصنام سموا عبادا كما قال : { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم } ( الأعراف - 194 ) وجواب هذا الاستفهام محذوف .
قال ابن عباس : يريد إني لأغضب لنفسي يقول : أفظن الذين كفروا أن يتخذوا غيري أولياء وإني لا أغضب لنفسي ولا أعاقبهم .
وقيل : أفظنوا أنهم ينفعهم أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء .
{ إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا } أي : منزلا قال ابن عباس : هي مثواهم وقيل : النزل ما يهيأ للضيف يريد : هي معدة لهم عندنا كالنزل للضيف