96 - { قال بصرت بما لم يبصروا به } رأيت ما لم يروا وعرفت ما لم يروا وعرفت ما لم يعرفوا .
قرأ حمزة و الكسائي : { بما لم يبصروا } بالتاء على الخطاب وقرأالآخرون بالياء على الخبر { فقبضت قبضة من أثر الرسول } أي من تراب أثر جبريل { فنبذتها } أي ألقيتها في فم العجل .
وقال بعضهم : إنما خار لهذا لأن التراب كان مؤخوذا من تحت حافر فرس جبريل فإن قيل : كيف عرفه ورأى جبريل من بين سائر الناس ؟ .
قيل : لأن أمه لما ولدته في السنة التي يقتل فيها البنون وضعته في الكهف حذرا عليه فبعث الله جبيريل ليربيه لما قضى على يديه من الفتنة .
{ وكذلك سولت } أي زينت { لي نفسي }