40 - { قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله } أي : جعلتموهم شركائي بزعمكم يعني : الأصنام { أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات أم آتيناهم كتابا } قال مقاتل : هل أعطينا كفار مكة كتابا { فهم على بينة منه } قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص : بينة على التوحيد وقرأ الآخرون : بينات على الجمع يعني دلائل واضحة منه مما في ذلك الكتاب من ضروب البيان .
{ بل إن يعد } أي : ما يعد { الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا } والغرور ما يغر الإنسان مما لا أصل له قال مقاتل : يعني ما يعد الشيطان كفار بني آدم من شفاعة الآلهة لهم في الآخرة غرور وباطل