35 - { ليأكلوا من ثمره } أي : من الثمر الحاصل بالماء { وما عملته } قرأ حمزة و الكسائي و أبو بكر : ( عملت ) بغير هاء وقرأ الآخرون ( عملته ) بالهاء أي : يأكلون من الذي عملته { أيديهم } من الزرع والغرس فالهاء عائدة إلى ( ما ) التي بمعنى الذي وقيل : ( ما ) للنفي في قوله ( ما عملته ) أي : وجدوها معمولة ولم تعملها أيديهم ولا صنع لهم فيها وهذا معنى قول الضحاك و مقاتل وقيل : أراد العيون والأنهار التي لم تعملها يد خلق مثل دجلة والفرات والنيل ونحوها .
{ أفلا يشكرون } نعمة الله