65 - { طلعها } ثمرها سمي طلعا لطلوعه { كأنه رؤوس الشياطين } قال ابن عباس Bهما : هم الشياطين بأعيانهم شبه بها لقبحها لأن الناس إذا وصفوا شيئا بغاية القبح قالوا : كأنه شيطان وإن كانت الشياطين لا ترى لأن قبح صورتها متصور في النفس وهذا معنى قول ابن عباس و القرظي وقال بعضهم : أراد بالشياطين الحيات والعرب تسمي الحية القبيحة المنظر شيطانا .
وقيل : هي شجرة قبيحة مرة منتنة تكون في البادية تسميها العرب رؤوس الشياطين