107 - { وفديناه بذبح عظيم } فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن فقال : هذا فداء لابنك فاذبحه دونه فكبر جبريل وكبر الكبش وكبر ابنه فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه .
قال أكثر المفسرين : كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفا .
وروي عن سعيد بن جبير : حق له أن يكون عظيما قال مجاهد : سماه عظيما لأنه متقبل وقال الحسين بن الفضل : لأنه كان من عند الله وقيل : عظيم في الشخص وقيل : في الثواب .
وقال الحسن : ما فدي إسماعيل إلا بتيس من الأروى أهبط عليه من ثبير