2 - قوله تعالى : { بل الذين كفروا } .
قال قتادة : موضع القسم قوله : { بل الذين كفروا } كما قال : { والقرآن المجيد * بل عجبوا } ( ق - 2 ) .
وقيل : فيه تقديم وتأخير تقديره : بل الذين كفروا { في عزة وشقاق } والقرآن ذي الذكر .
وقال الأخفش : جوابه قوله [ تعالى : { إن كل إلا كذب الرسل } ( ص - 14 ) كقوله : { تالله إن كنا } ( الشعراء - 97 ) وقوله : { والسماء والطارق } - { إن كل نفس } ( الطارق - 1 - 3 ) قيل : ] جوابه قوله : { إن هذا لرزقنا } ( ص - 54 ) .
وقال الكسائي : قوله : { إن ذلك لحق تخاصم أهل النار } ( ص - 64 ) وهذا ضعيف لأنه تخلل بين هذا القسم وبين الجواب أقاصيص وأخبار كثيرة .
وقال القتيبي : بل لتدارك كلام ونفي آخر ومجاز الآية : إن الله أقسم بـ ص والقرآن ذي الذكر أن الذين كفروا من أهل مكة في عزة حمية جاهلية وتكبر عن الحق وشقاق وخلاف وعداوة لمحمد A .
وقال مجاهد : ( في عزة ) معازين