17 - { إذ يتلقى المتلقيان } أي : يتلقى ويأخذ الملكان بالإنسان عمله ومنطقه يحفظانه ويكتبانه { عن اليمين وعن الشمال } أي أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فالذي عن اليمين يكتب الحسنات والذي عن الشمال يكتب السيئات { قعيد } أي : قاعد ولم يقل : قعيدان لأنه أراد : عن اليمين قعيد فاكتفى بأحدهما عن الآخر هذا قول أهل البصرة وقال أهل الكوفة : أراد : قعودا كالرسول فجعل للاثنين والجمع كما قال الله تعالى في الاثنين : { فقولا إنا رسول رب العالمين } ( الشعراء - 16 ) وقيل : أراد بالقعيد الملازم الذي لا يبرح لا القاعد الذي هو ضد القائم وقال مجاهد : القعيد الرصيد