8 - { ما له من دافع } مانع قال جبير بن مطعم : قدمت المدينة لأكلم رسول الله A في أسارى بدر فدفعت إليه وهو يصلي بأصحابه المغرب وزصوته يخرج من المسجد فسمعته يقرأ { والطور } إلى قوله { إن عذاب ربك لواقع * ما له من دافع } فكأنما صدع قلبي حين سمعته ولم يكن أسلم يومئذ قال : فأسلمت خوفا من نزول العذاب وما كنت أظن أني أقوم من مكاني حتى يقع بي العذاب