12 - { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم } يعني على الصراط { بين أيديهم وبأيمانهم } يعني عن أيمانهم قال بعضهم : أراد جميع جوانبهم فعبر بالبعض عن الكل وذلك دليلهم إلى الجنة .
وقال قتادة : ذكر لنا أن النبي A قال : [ إن من المؤمنين من يضيء نوره من المدينة إلى عدن أبين وصنعاء ودون ذلك حتى أن من المؤمنين من لا يضيء نوره إلا موضع قدميه ] .
وقال عبد الله بن مسعود Bهما : يؤتون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة ومنهم من يؤتى نوره كالرجل القائم وأدناهم نورا من نوره أعلى إبهامه فيطفأ مرة ويقد مرة .
وقال الضحاك ومقاتل : يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم كتبهم يريد : أن كتبهم التي أعطوها بأيمانهم ونورهم بين أيديهم وتقول لهم الملائكة : { بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم }