6 - { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } والألف فيه للمبالغة في الحمد وله وجهان : أحدهما : أنه مبالغة من الفاعل أي الأنبياء كلهم حمادون لله D وهو أكثر حمدا لله من غيره والثاني : أنه مبالغة في المفعول أي الأنبياء كلهم محمودون لما فيهم من الخصال الحميدة وهو أكثرهم مبالغة وأجمع للفضائل والمحاسن التي يحمد بها .
{ فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين }