133 - { وربك الغني } عن خلقه { ذو الرحمة } قال ابن عباس : [ ذو الرحمة ] بأوليائه وأهل طاعته وقال الكلبي : بخلقه ذو التجاوز { إن يشأ يذهبكم } يهلككم وعيد لأهل مكة { ويستخلف } [ يخلق ] وينشئ { من بعدكم ما يشاء } خلقا غيركم أمثل وأطوع { كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين } أي : آبائهم الماضين قرنا بعد قرن