@ 300 @ .
وقد تكسر غينه . المتكأ : الوسادة ، والنمرقة . المتك : الأترج ، والواحد متكة قال الشاعر : .
فاهدت متكة لهي أبيها .
وقيل : اسم يعم جميع ما يقطع بالسكين الأترج وغيره من الفواكه . قال : % ( يشرب الإثم بالصواع جهارا % .
ونرى المتك بيننا مستعارا .
) % .
وهو من متك بمعنى بتك الشيء أي قطعه . وقال صاحب اللوامح : المتك بالضم عند الخليل ، العسل ، وعند الأصمعي الأترج . وقال أبو عمر : والشراب الخالص . وقال أبو عمر : وفيه ثلاث لغات ، المتك بالحركات الثلاث ، وقيل : بالكسر الخلال ، وقيل : بل المسك . وقال الكسائي أيضاً : فيه اللغات الثلاث ، وقد يكون بالفتح المجمر عند قضاعة . وقال أيضاً : قد يكون في اللغات الثلاث الفالوذ المعقد . وقال الفضل : في اللغات الثلاث هو المبزماورد ، وكل ملفوف بلحم ورقاق . وقال أيضاً : المتك بالضم المائدة ، أو الخمر في لغة كندة . السكين : تذكر وتؤنث ، قاله الفراء والكسائي . ولم يعرف الأصمعي فيه إلا التذكير . حاش : قال الفراء من السرب من يتمها ، وفي لغة الحجاز : حاش لك ، وبعض العرب : حشى زيد كأنه أراد حشى لزيد ، وهي في أهل الحجاز انتهى . وقال الزمخشري : حاشى كلمة تفيد معنى التنزيه في الاستثناء ، تقول : أساء القوم حاشى زيد . قال : % ( حاشى أبي ثوبان أن لنا % .
ضنا عن الملحاة والشتم .
) % .
وهي حرف من حروف الجر فوضعت موضع التنزيه والبراءة ، فمعنى حاش الله : براءة الله ، وتنزيه الله انتهى . وما ذكر أنها تفيد معنى التنزيه في باب الاستثناء غير معروف عند النحويين ، لا فرق بين قولك : قام القوم إلا زيداً ، وقام القوم حاشى زيد . ولما مثل بقوله أساء القوم حاشى زيد ، وفهم من هذا التمثيل براءة زيد من الإساءة ، جعل ذلك مستفاداً منها في كل موضع . وأما ما أنشده من قوله : حاشى أبي ثوبان ، فكذا ينشده ابن عطية ، وأكثر النحاة . وهو بيت ركبوا فيه صدر بيت على عجز آخر ، وهما من بيتين وهما : .
حاشى أبي ثوبان أن أبا ثوبان ليس ببُكْمَة فدْمِ % ( عمرو بن عبد الله إن به % .
ضنًّا عن الملحاة والشتَم .
) % .
عصر العنب وغيره أخرج ما فيه من المائع بقوة . الخبر : معروف ، وجمعه اخباز ، ومعانيه خباز . البضع : ما بين الثلاث إلى التسع قاله قتادة . وقال مجاهد : من الثلاثة إلى السبعة ، وقال أبو عبيدة : البضع لا يبلغ العقد ولا نصف العقد ، وإنما هو من الواحد إلى العشرة . وقال الفراء : ولا يذكر البضع إلا مع العشرات ، ولا يذكر مع مائة ولا