@ 50 @ .
النمل : جنس ، واحدة نملة ، ويقال بضم الميم فيهما ، وبضم النون مع ضم الميم ، وسمي بذلك لكثرة تنمله ، وهو حركته . الحطم : الكسر ، قاله النحاس . التبسم : ابتداء الضحك ، وتفعل فيه بمعنى المجرد ، وهو بسم . قال الشاعر : % ( وتبسم عن ألمي كان منوّرا % .
تخلل حر الرمل دعص له ند .
) % .
.
وقال آخر : .
أبدى نواجذه لغير تبسم .
التفقد : طلب ما فقدته وغاب عنك . الهدهد : طائر معروف ، وتصغيره على القياس هديهد ، وزعم بعضهم أن ياءه أبدلت ألفاً في التصغير ، فقيل : هداهد . قال الشاعر : .
كهداهد كسر الرماة جناحه .
كما قالوا : دوابة وشوابة ، يريدون : دويبة وشويبة . سبأ : هو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وهو يصرف ولا يصرف إذا صار اسماً للحي والقبيلة ، أو البقعة التي تسمى مأرب سميت باسم الرجل . الخبء : الشيء المخبوء ، من خبأت الشيء خبأ بسترته ، وسمي المفعول بالمصدر . الهدية : ما سيق إلى الإنسان مما يتحف به على سبيل التكرمة . العفريت والعفر والعفرتة والعفارتة من الرجال : الخبيث المنكر الذي يعفر أقرانه ، ومن الشياطين : الخبيث المارد . قال الشاعر : % ( كأنه كوكب في إثر عفرية % .
مصوب في سواد الليل منقضب .
) % .
.
الصرح : القصر ، أو صحن الدار ، أو ساحتها ، أو البركة ، أو البلاط المتخذ من القوارير ، أقوال تأتي في التفسير . الساق : معروف ، يجمع على أسوق في القلة ، وعلى سووق وسوق في الكثرة ، وهمزة لغة : الممرد : المملس ، ومنه الأمرد ، وشجرة مرداء : لا ورق عليها . القوارير : جمع قارورة . .
{ طس تِلْكَ ءايَاتُ الْقُرْءانِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَواةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَواةَ وَهُم بِالاْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوء الْعَذَابِ وَهُمْ فِى الاْخِرَةِ هُمُ الاْخْسَرُونَ * وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْءانَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ * إِذْ قَالَ مُوسَى لاِهْلِهِ إِنّى آنَسْتُ نَاراً سَئَاتِيكُمْ مّنْهَا * بِخَيْرٍ * إِذْ قَالَ مُوسَى لاِهْلِهِ إِنّى آنَسْتُ * فَلَمَّا جَاءهَا نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * رَبّ الْعَالَمِينَ * يامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَءاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقّبْ يامُوسَى لاَ تَخَفْ إِنّى لاَ يَخَافُ لَدَىَّ الْمُرْسَلُونَ * إَلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوء فَإِنّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِى جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوء فِى تِسْعِ ءايَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ } .