قوله : ( وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله ) .
ش : فإنهم كما قال تعالى : { هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن } فمن هداه إلى الإيمان فبفضله وله الحمد ومن أضله فبعدله وله الحمد وسيأتي لهذا المعنى زيادة إيضاح إن شاء الله تعالى فإن الشيخ C لم يجمع الكلام في القدر في مكان واحد بل فرقه فأتيت به على ترتيبه