قوله : ( ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي A معترفين وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين ) .
ش : [ قال رسول الله A : من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا ] ويشير الشيخ C بهذا الكلام إلى أن الإسلام والإيمان واحد وأن المسلم لا يخرج من الإسلام بارتكاب الذنب ما لم يستحله والمراد بقوله : أهل قبلتنا من يدعي الإسلام ويستقبل الكعبة وإن كان من أهل الأهواء أو من أهل المعاصي ما لم يكذب بشيء مما جاء به الرسول A وسيأتي الكلام على هذين المعنيين عند قول الشيخ : ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله وعند قوله : والإسلام والإيمان واحد وأهله في أصله سواء