للرجال والنساء كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله A وعن الصحابة Bهم في ذلك أما قول أم عطية Bها لم يعزم علينا فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء لأن صدور النهي عنه A كاف في المنع وأما قولها لم يعزم علينا فهو مبني على اجتهادها وظنها واجتهادها لا يعارض بها السنة النوع الثاني بدعي وهو زيارة القبور لدعاء أهلها والإستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع النوع مشروع وهو أن يزورها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة الثاني أن تزار للقراءة عندها أنو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك الثالث أن يزورها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك