@ 316 @ | $ سورة الجمعة $ | | مدنية اتفاقاً | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ | | ^ ( يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي بعث في | الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا | من قبل لفي ضلالٍ مبين ( 2 ) وءاخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( 3 ) ذلك | فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 4 ) مثل الذين حملوا التوراة ثم لم | يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله | لا يهدي القوم الظالمين ( 5 ) قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من | دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 6 ) ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله | عليم بالظالمين ( 7 ) قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى | عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ( 8 ) ) ^ | | 2 - ! 2 < الأميين > 2 ! لأنهم لم ينزل فيهم كتاب أو لم يكونوا يكتبون ، قريش | خاصة لم يكونوا يكتبون حتى تعلم بعضهم في آخر الجاهلية من أهل الحيرة أو | جميع العرب لأنه لم يكن لهم كتاب ولا كتب منهم إلا القليل ومنَّ عليهم بكونه | أمياً لموافقة ذلك بشارة الأنبياء قبله أو لمشاكلته لهم ليكون أقرب إلى الموافقة |