@ 354 @ | $ سُورَةُ الحَاقّةِ $ | | مكية . | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ | | ^ ( الْحَاقَّةُ ( 1 ) مَا الْحَاقَّةُ ( 2 ) وما أدراكَ ما الْحَاقَّةُ ( 3 ) كذبتْ ثمودُ وعادُ بالقارعةِ ( 4 ) فأمَّا ثمودُ | فأهلكواْ بالطاغيةِ ( 5 ) وأما عادٌ فأهلكواْ بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ ( 6 ) سخرها عليهمْ | سبعَ ليالٍ وثمانيةَ أيامٍ حسوماً فترى القومَ فيها صرعَى كأنهمْ أعجازُ نخلٍ خاويةٍ ( 7 ) | فهلْ ترى لهم من باقيةٍ ( 8 ) وجاء فرعونُ ومن قبلهُ والمؤتفكاتُ بالخاطئةِ ( 9 ) فعصواْ رسولَ | ربهمْ فأخذهمْ أخذةً رابيةً ( 10 ) إنَّا لما طغا الماءُ حملناكمْ في الجاريةِ ( 11 ) لنجعلها لكمْ تذكرةً وتعيها | أذنٌ واعيةٌ ( 12 ) ) ^ | | 1 - ! 2 < الحاقة > 2 ! ما حق من الوعد والوعيد بحلوله أو القيامة التي يستحق فيها | الوعد والوعيد عند الجمهور أو لأنه حق على العاقل أن يخافها أو فيها حقائق الأمور . | | 3 - كل ما في القرآن ! 2 < وما أدراك > 2 ! فقد أعلمه به ' وما يدريك ' فهو مما | لم يعلمه به ! 2 < ما الحاقة > 2 ! تفخيماً لقدرها وشأنها ! 2 < وما أدراك > 2 ! ما هذا الاسم لأنه | لم يكن من كلام قومه أو ! 2 < ما أدراك > 2 ! ما يكون في الحاقة . | | 4 - ! 2 < القارعة > 2 ! كل ما قرع بصوت كالصيحة أو بضرب كالعذاب ويجوز | أن يكون في الدنيا ويجوز أن يكون في الآخرة . أو القارعة القيامة لأنها تقرع | بهولها وشدائدها أو من القرعة في رفع قوم وحط آخرين قاله المبرد . |