@ 392 @ | $ سُورَةُ القِيَامَةِ $ | | مكية | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ | | ^ ( لا أقسمُ بيومِ القيامةِ ( 1 ) ولا أقسم بالنفس اللوامةِ ( 2 ) أيحسب الإنسانُ ألن نجمع عظامهُ ( 3 ) بلَى | قادرين على نسوي بنانهُ ( 4 ) بل يريد الإنسانُ ليفجرَ أمامهُ ( 5 ) يسئلُ أيانَ يومُ القيامةِ ( 6 ) فإذا برقَ | البصرُ ( 7 ) وخسفَ القمرُ ( 8 ) وجمعَ الشمسُ والقمرُ ( 9 ) يقولُ الإنسانُ يومئذٍ أينَ المفرُّ ( 10 ) كلاَّ لاَ | وَزَرَ ( 11 ) إلى ربكَ يومئذٍ المستقرُّ ( 12 ) ينبؤا الإنسانُ يومئذٍ بما قدَّمَ وأخَّرَ ( 13 ) بل الإنسان على نفسهِ | بصيرةٌ ( 14 ) ولوْ ألقى معاذيرهُ ( 15 ) ) ^ | | 1 ، 2 - ! 2 < لا > 2 ! إذا بدئ بها في أول الكلام فهي صلة تقديره أقسم ' ع ' أو | تأكيد للكلام كقولك لا والله أو رَدٌّ لما مضى من إنكارهم البعث ثم ابتدأ | بأقسم ، و ! 2 < لا أقسم > 2 ! أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنفس ' ع ' أو أقسم بهما | جميعاً ! 2 < اللوامة > 2 ! مدح عند من رآها قسماً وهي النادمة اللائمة على ما فات لِمَ | فعلت الشرّ وهلاَّ استكثرت من الخير أو تلوم نفسها بما تلوم عليه غيرها أو ذات | اللوم أو اللوم صفة ذم عند من رآها غير مقسم بها وهي المذمومة ' ع ' أو | الملومة على سوء صنعها أو التي لا تصبر على محن الدنيا وشدائدها فهي كثيرة | اللوم فيها فعلى هذه الأوجه الثلاثة تكون اللوامة يعني الملومة . |