@ 439 @ | $ سورة الطارق $ | | مكية | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ | | ^ ( والسماء والطارق ( 1 ) وما أدراك ما الطارق ( 2 ) النجم الثاقب ( 3 ) إن كل نفسٍ لما عليها حافظ ( 4 ) فلينظر | الإنسان ممن خلق ( 5 ) خلق من ماء دافق ( 6 ) يخرج من بين الصلب والترائب ( 7 ) إنه على رجعه | لقادر ( 8 ) يوم تبلى السرائر ( 9 ) فما له من قوةٍ ولا ناصر ( 10 ) | 1 - | - ^ ( الطارق ) ^ سمي النجم طارقاً لاختصاصه بالليل وكل قاصد في الليل | طارق وأصل الطرق الدق ومنه المطرقة وقاصد الليل طارق لاحتياجه في وصوله | إلى الدق . | | 3 - ^ ( الثاقب ) ^ المضيء ' ع ' أو المتوهج أو المنقض أو المرتفع على | النجوم كلها أو الثاقب للشياطين إذا رموا به أو الثاقب في سيره ومجراه وهو | الثريا أو زُحل قاله علي رضي الله تعالى عنه . | | 4 - ^ ( لَمَّا ) ^ بمعنى ' إلا ' أو ' ما ' زائدة تقديره لعليها ^ ( حافظ ) ^ من الله | تعالى يحفظ رزقه وأجله أو ملائكة يكتبون عمله . | | 7 - ^ ( الصلب ) ^ صلب الرجل وترائبه ' ح ' أو صلبه وترائب النساء و | ^ ( الترائب ) ^ الصدر أو ما بين المنكبين إلى الصدر أو موضع القلادة ' ع ' أو أربعة | أضلاع من الجانب الأسفل أو أربعة من يمنة الصدر وأربعة من يسرته حكاه |