فصل في الإعتقاد بالكتاب والسنة .
عن مالك أنه بلغه أن النبي قال تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله .
وعن زيد بن أرقم قال قال رسول الله إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما من الآخر وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما أخرجه الترمذي .
وعن العرباض بن سارية قال صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإنه كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة أخرجه أبو داود والترمذي