محمد بن ناصر الحازمي ورسالة الشيخ محمد فاخر الإله آبادي ثم المكي ورسالة إجراء الصفات على ظاهرها للشوكاني والإنتقاد الرجيح للعبد الفقير والإحتواء له عفا الله عنه إلى غير ذلك .
وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا عن أحد من السلف لا من الصحابة ولا من التابعين ولا عن أئمة الدين حرف واحد يخالف ذلك ولم يقل أحد منهم إن الله ليس في السماء أو أنه ليس على العرش أو أنه في كل مكان وأنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل وأنه لا تجوز إليه الإشارة الحسية إليه بالأصابع ونحو هذا .
ومن ظن أن نصوص الصفات لا يعقل معناها ولا يدرى ما أراد الله تعالى ورسوله منها وظاهرها تشبيه وتمثيل واعتقاد ظاهرها كفر وضلال وإنما هي ألفاظ لا معاني لها وإن لها تأويلا وتوجيها لا يعلمه إلا الله وأنها بمنزلة آلم و كهيعص وظن أن هذه طريقة السلف ولم يكونوا يعرفون حقيقة قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة وقوله ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي