قادرا على الخلق والإيجاد لكان فعله على الوجه الذي قصده وأراده وحيث لم يقع علم انه ليس بخالق .
80ف - صل .
للخلق أفعال صاروا بها عصاة ومطيعين فهي مخلوقة لله تعالى فيتعلق الثواب والعقاب بفعلها وقت تخليقها من الله D لأن فعل الفاعل ما يدخل تحت قصده وإرادته داعية ويمتنع دخوله تحت كراهية ومصادقة وهذا تمام في أفعال العباد فكانت فعلا لهم .
81 - فصل .
دخول مقدور واحد تحت قدرتين إحداهما قدرة الاختراع والأخرى قدرة الاكتساب جائز كما في الحسيات وإنما الممتنع الدخول