178 - { من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون } تصريح بأن الهدى والضلال من الله و أن هداية الله تختص ببعض دون بعض وأنها مستلزمة للاهتداء والإفراد في الأول والجمع في الثاني باعتبار اللفظ والمعنى تنبيه على أن المهتدين كواحد لاتحاد طريقهم بخلاف الضالين والاقتصار في الإخبار عمن هداه الله بالمهتدي تعظيم لشأن الاهتداء وتنبيه على أنه في نفسه كمال جسيم ونفع عظيم لو لم يحصل له فيره لكفاه وأنه المستلزم للفوز بالنعم الآجلة والعنوان لها