193 - { وإن تدعوهم } أي المشركين { إلى الهدى } إلى الإسلام { لا يتبعوكم } وقرأ نافع بالتخفيف وفتح الباء وقيل الخطاب للمشركين وهم ضمير الأصنام أي ك إن تدعوهم إلى أن يهدوكم لا يتبعوكم إلى مرادكم ولا يجيبوكم كما يجيبكم الله { سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون } وإنما لم يقل أم صمتم للمبالغة في عدم إفادة الدعاء من حيث إنه مسوى بالثبات على الصمات أو لأنهم ما كانوا يدعونها لحوائجهم فكأنه قيل : سواء عليكم إحداثكم دعاءهم واستمراركم على الصمات عن دعائهم