167 - { وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا } { لو } للتمني ولذلك أجيب بالفاء أي ليت لنا كرة إلى الدنيا فنتبرأ منهم { كذلك } مثل ذلك الآراء الفظيع { يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } ندامات وهي ثالث مفاعيل يرى أن كان من رؤية القلب وإلا فحال { وما هم بخارجين من النار } أصله وما يخرجون فعدل به إلى هذه العبارة للمبالغة في الخلود والأقناط عن الخلاص والرجوع إلى الدنيا