18 - { من كان يريد العاجلة } مقصورا عليها همه { عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد } قيد المعجل والمعجل له بالمشيئة والإرادة لأنه لا يجد كل متمن ما يتمناه ولا كل واجد جميعا يهواه وليعلم أن الأمر بالمشيئة والهم فضل و { لمن نريد } بدل من له بدل البعض وقرئ ما يشاء والضمير فيه لله تعالى حتى يطابق المشهورة وقيل { لمن } فيكون مخصوصا بمن أراد الله تعالى به ذلك وقيل الآية في المنافقين كانوا يراءون المسلمين ويغزون معهم ولم يكن غرضهم إلا مساهمتهم في الغنائم ونحوها { ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا } مطرودا من رحمة الله تعالى