93 - { أو يكون لك بيت من زخرف } من ذهب وقد قرئ به وأصله الزينة { أو ترقى في السماء } في معارجها { ولن نؤمن لرقيك } وحده { حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه } وكان فيه تصديقك { قل سبحان ربي } تعجبا من اقتراحاتهم أو تنزيها لله من أن يأتي أو يتحكم عليه أو يشاركه أحد في القدرة وقرأ ابن كثير و ابن عامر : قال سبحان ربي أي قال الرسول : { هل كنت إلا بشرا } كسائر الناس { رسولا } كسائر الرسل وكانوا لا يأتون قومهم إلا بما يظهره الله عليهم على ما يلائم حال قومهم ولم يكن أمر الآيات إليهم ولا لهم أن يتحكموا على الله حتى يتخيروها علي هذا هو الجواب المجمل وأما التفصيل فقد ذكر في آيات أخر كقوله : { ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس } { ولو فتحنا عليهم بابا }