32 - { ذلك ومن يعظم شعائر الله } دين الله أو فرائض الحج ومواضع نسكه أو الهدايا لأنها من معالم الحج وهو أوفق لظاهر ما بعده وتعظيمها أن تختارها حسانا سمانا غالية الأثمان [ روي أنه A أهدى مائة بدنة فيها جمل لأبي جهل في أنفه برة من ذهب ] وأن عمر رضي الله تعالى عنه أهدى نجيبة طلبت منه بثلثمائة دينار { فإنها من تقوى القلوب } فإن تعظيمها منه من أفعال ذوي تقوى القلوب فحذفت هذه المضافات والعائد إلى من وذكر القلوب لأنها منشأ التقوى والفجور أو الآمرة بهما