6 - وقوله : { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } أي من الصور المختلفة كالدليل على القيومية والإستدلال على أنه عالم بإتقان فعله في خلق الجنين وتصويره وقريء تصوركم أي صوركم لنفسه وعبادته { لا إله إلا هو } إذ لا يعلم غيره جملة ما يعلمه ولا يقدر على مثل ما يفعله { العزيز الحكيم } إشارة إلى كمال قدرته وتناهي حكمته قيل : هذا حجاج على من زعم أن عيسى كان ربا فإن وفد نجران لما حاجوا فيه رسول الله A نزلت السورة من أولها نيف وثمانين آية تقريرا لما احتج به عليهم وأجاب عن شبههم