227 - { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا } استثناء للشعراء المؤمنين الصالحين الذين يكثرون ذكر الله ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد والثناء على الله تعالى والحث على طاعته ولو قالوا هجوا أرادوا به الانتصار ممن هاجهم ومكافحة هجاة المسلمين كعبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت والكعبين و [ كان E يقول لحسان قل وروح القدس معك ] و [ عن كعب بن مالك أنه E قال له اهجوا فوالذي نفسي بيده لهو أشد عليهم من النبل ] { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } تهديد شديد لما في سيعلم من الوعيد البليغ وفي الذين ظلموا من الإطلاق والتعميم وفي أي منقلب ينقلبون أي بعد الموت من الإيهام والتهويل وقد تلاها أبو بكر لعمر Bهما حين عهد إليه وقرئ ( أي منفلت ينفلتون ) من الانفلات وهو النجاة والمعنى : أن الظالمين يطمعون أن ينفلتوا عن عذاب الله وسيعلمون أن ليس لهم وجه من وجوه الانفلات .
عن النبي A [ من قرأ سورة الشعراء كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح وكذب به وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وبعدد من كذب بعيسى وصدق بمحمد عليهم الصلاة والسلام ]