37 - { وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده } فيعلم أني محق وأنتم مبطلون وقرأ ابن كثير ( قال ) بغير واو لأنه قال ما قاله جوابا لمقالهم ووجه العطف أن المراد حكاية القولين ليوازن الناظر بينهما فيميز صحيحهما من الفاسد { ومن تكون له عاقبة الدار } العاقبة المحمودة فإن المراد بالدار الدنيا وعاقبتها الأصلية هي الجنة لأنها خلقت مجازا إلى الآخرة والمقصود منها بالذات هو الثواب والعقاب إنما قصد بالعرض وقرأ حمزة و الكسائي { يكون } بالياء { إنه لا يفلح الظالمون } لا يفوزون بالهدى في الدنيا وحسن العاقبة في العقبى