80 - { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا } نصبه ابن عامر وحمزة وعاصم ويعقوب عطفا على ثم يقول وتكون لا مزيدة لتأكيد معنى النفي في قوله { ما كان } أي ما كان لبشر أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادة نفسه ويأمر باتخاذ الملائكة والنبيين أربابا أو غير مزيدة على معنى أنه ليس له أن يأمر بعبادته ولا يأمر باتخاذ أكفائه أربابا بل ينهى عنه وهو أدنى من العبادة ورفعه الباقون على الاستئناف ويحتمل الحال وقرأ أبو عمرو على أصله برواية الدوري باختلاس الضم { أيأمركم بالكفر } إنكار والضمير فيه للبشر وقيل لله { بعد إذ أنتم مسلمون } دليل على أن الخطاب للمسلمين وهم المستأذنون لأن يسجدوا له