111 - { لن يضروكم إلا أذى } ضررا يسيرا كطعن وتهديد { وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار } ينهزموا ولا يضروكم بقتل وأسر { ثم لا ينصرون } ثم لا يكون أحد ينصرهم عليكم أو يدفع بأسكم عنهم نفي إضرارهم سوى ما يكون بقول وقرر ذلك بأنهم لو قاموا إلى القتال كانت الدبرة عليهم ثم أخبر بأنه تكون عاقبتهم العجز والخلان وقرىء لا تنصروا عطفا على يولوا على أن ثم للتراخي في الرتبة فيكون عدم النصر مقيدا بقتالهم وهذه الآية من المغيبات التي وافقها الواقع إذ كان ذلك حال قريضة والنضير وبني قينقاع ويهود خيبر