142 - { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة } بل أحسبتم ومعناه الإنكار { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } ولما تجاهدون وفيه دليل على أن الجهاد فرض كفاية والفرق بين { لما } ولم إن فيه توقع الفعل فيما يستقبل وقرىء { يعلم } بفتح الميم على أن أصله يعلمن فحذفت النون { ويعلم الصابرين } نصب بإضمار أن على أن الواو للجمع وقرىء بالرفع على أن الواو للحال كأنه قال : ولما تجاهدوا وأنتم صابرون