190 - { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } لدلائل واضحة على وجود الصانع ووحدته وكمال علمه وقدرته لذوي العقول المجلوة الخالصة من شوائب الحس والوهم كما سبق في سورة آل عمران البقرة ولعل الإقتصار على هذه الثلاثة في هذه الآية لان مناط الاستدلال هو التغيير وهذه متعرضة لجملة أنواعه فإنه إما أن يكون في ذات الشيء كتغير الليل والنهار أو جزئه كتغير العناصر بتبدل صورها أو الخارج عنه كتغير الأفلاك بتبدل أوضاعها وعن النبي A [ ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ]