39 - { فيومئذ } أي فيوم تنشق السماء { لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان } لأنهم يعرفون بسيماهم وذلك حين ما يخرجون من قبورهم ويحشرون إلى الموقف ذودا على اختلاف مراتبهم وأما قوله تعالى : { فوربك لنسألنهم } ونحوه فحين يحاسبون في المجمع والهاء للإنس باعتبار اللفظ فإنه وإن تأخر لفظا تقدم رتبة